قامت واشنطن رسميا، بإبلاغ الأمم المتحدة قرارها بالإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
وستنسحب الولايات المتحدة رسميا من الاتفاقية في الرابع من نونبر 2020، حسب نص التبليغ، الذي تم التفاوض بشأنه مع باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية.
وأصبحت بذلك الولايات المتحدة، البلد الوحيد خارج الاتفاقية، وتعتبر ثاني أكبر دولة منتجة للانبعاثات الكربونية في العالم بعد الصين، حيث إنها مسؤولة عن 14% من الانبعاثات الكربونية في العالم، كما أنها منتج بارز للنفط والغاز.