نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
اهتم العلماء بسفينة التيتانيك منذ إكتشاف موقع الحطام وظهور فيلم تيتانيك لمخرجه جيمس كاميرون الذي لاق نجاحا مبهرا بسبب حبكة سيناريو الفيلم الذي جمع بين الدراما والنوستالجيا.
تيتانيك، سفينة ركاب إنجليزية عملاقة، تم بناءها في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية. كانت أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت.
كان أول إبحار لها في 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44′ شمالا و49°57′ غربا قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912. كان على متن الباخرة 2223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1517 شخص حتفهم.
ومنذ إكتشاف حطامها سنة 1985 اصبحت تيتانيك أسطورة تستهوي الجميع حيث نظمت زيارات عديدة لموقع الغرق وأصبح من المستلزم التفكير بتنظيم رحلات الى أعماق المحيط رغم صعوبة تحقيق هذه الفكرة فإن شركة “OceanGate” طرحت مؤخرًا فكرة يمكن أن تستهوي المهتمين بالحنين إلى الماضي لأخذ المتطوعين لزيارة حطام سفينة تايتانيك مباشرة في أعماق المحيط الأطلسي، ووفقًا لصحيفة “Evening Standard” البريطانية اليومية، فإن هناك ست شحنات تم التخطيط لها في الفترة ما بين يونيو وغشت من عام 2019. وسوف تكلف أقل من 92000 يورو، سعر تذكرة الدرجة الأولى.
وسيتم توفير هذه الرحلات الاستكشافية التي تستغرق من 10 إلى 12 ساعة بواسطة ألياف الكربون وغواصة التيتانيوم.
